٤٥. والمثلث المسطح ٤٦. والمثلّث الكروي
٤٧. والحساب الستيني ٤٨. والإرثماطيقي
٤٩. واللوغارثمات ٥٠. والزيجات
٥١. والجبر والمقابلة ٥٢. والمناظر والمرايا
٥٣. وعلم الأكر ٥٤. وعلم الفرائض
٥٥. وعلم التوقيت
واستخرج بعض المحقّقين في عصرنا هذا عدد علومه من تصانيفه مائة علم. والدال المبين على تبحّره في هذه العلوم والفنون تآليفه الشاهدة قد بلغ عددها إلى الألف تقريباً باللغات العديدة من العربيّة والفارسيّة وأكثرها بالأرديّة؛ لأنّ أكثرها في جواب سؤال سائل، فلمّا كانت لغة أهل الهند الأرديّة كان الجواب في نفس لغة السؤال؛ إذ هي كانت عادة الإمام. ومن يريد المزيد فليرجع إلى اللألئ المنتثرة في آثار مجدّد الرابعة عشرة للدكتور المؤرّخ عماد عبد السلام رؤوف البغدادي.
كان الإمام أحمد رضا القادري من صوفيّة أهل السنّة والجماعة حنفيّ المذهب من حيث الفقه الإسلامي، قادريّ الطريقة، وكان ماهراً حاذقاً ناظراً في جميع المذاهب الإسلاميّة وأدنى الدليل عليه رسالته الجود الحلوّ في أركان الوضوء[1] (١٣٢٤ﻫ) التي نقلناها إلى العربيّة، وللإمام سند متّصل