٩ برهان الملّة والدين الشيخ برهان الحقّ الجبلفوري.
١٠ ملك العلماء الشيخ ظفر الدين من البهار (صاحب صحيح البهاري).
١١ الشيخ نواب سلطان أحمد خان من بريلي.
١٢ الشيخ السيّد أحمد من بريلي.
١٣ الشيخ الحافظ يقين الدين من بريلي.
١٤ الشيخ الحافظ السيّد عبد الكريم من بريلي.
١٥ الشيخ السيّد منوّر حسين من بريلي.
١٦ الشيخ السيّد نور أحمد من بنغلاديش.
١٧ الشيخ واعظ الدين.
١٨ الشيخ السيّد عبد الرشيد العظيم آبادي.
١٩ الشيخ السيّد الشاه غلام محمّد البهاري.
٢٠ الشيخ السيّد حكيم عزيز غوث من بريلي.
٢١ الشيخ نواب مرزا من بريلي.
٢٢ الشيخ السيّد سلطان الواعظين عبد الأحد بيلي بيتي.
وغيرهم من العلماء ذوي المكانة العالية والدعاة البارزين، ويزيد عدد خلفائه في الطريقة على مائة خليفة انتشروا في الهند وباكستان وفي مشارق الأرض ومغاربها، رحمهم الله تعالى أجمعين ودامت بركاتهم وفيوضهم.
قال الإمام نفسه في الإجازات المتينة لعلماء بكّة والمدينة[1] في النسخة الثانية: (أمّا فنوني التي أنا بها ولها ورُزقت بحبّها شغفاً دونها، فأجد ثلاثة؛ ولنعمت الثلاثة، أوّل الكلّ وأولى الكلّ وأعلى الكلّ وأغلى الكلّ، حماية جانب سيّد المرسلين صلوات الله تعالى وسلامه عليه وعليهم أجمعين من إطالة لسان كلّ وهابيّ مهين بكلام مهين، وهذا هو حسبي إن تقبّل ربي، هذا هو ظنّي برحمة ربي، وقد قال: ((أنا عند ظنّ عبدي بي))[2]، ثمّ نكاية بقيّة المبتدعين ممن يدّعي الدين، وما هو إلاّ من المفسدين، ثمّ الإفتاء بقدر الطاقة على المذهب الحنفيّ المتين المبين، فهذه موئلي وعليها معولي، وما أبرد على صدري أن أكون لها وتكون لي، وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم الولي).
لا ريب في أنّ الإمام أحمد رضا القادري كان عبقريّ الفقه الإسلامي، وأضاف فيه ما لا يقدرها إلاّ من طالع كتبه الجليلة، فإنّه قد قدّم للفقه الإسلامي بحوثه الثمينة الرائعة وتصانيفه العظيمة الفخيمة.