علم المغيبات للنبيّ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم ومسألة ورق النقد، فألّف الإمام في هاتين المسألتين رسالتين:
أُولاهما: الدولة المكّيّة بالمادّة الغيبيّة.
وثانيتهما: كفل الفقيه الفاهم في أحكام قرطاس الدراهم.
ألّفهما الإمام بدون المراجعة إلى الكتب بـمكّة المكرّمة.
وتصانيف الإمام أحمد رضا كلّها عظيمة الجدوى، كثيرة المنافع، جمّة الفوائد، غزيرة المعارف، غاية القيم، ممتلئة بالبحوث المفيدة، ذافرة التحقيقات العجيبة، متدفّقة المواد النادرة، حاوية المسائل الجديدة، الدالّة على علمه العظيم وعقله الكبير ومقتدرته الهائلة ومواهبه الكبرى، ولم يختر الإمام موضوعاً إلاّ أنهاه إلى حدّ لم يدع مجالاً لمزيد التحرير، كما سيأتي من الشيخ عبد الله بن محمّد صدقة بن زيني دحلان الجيلانيّ المكّي.
وأحببنا أن نذكر بعض كتب الإمام التي ألّفها بالعربيّة أصلاً:
١ أجلى الإعلام أنّ الفتوى مطلقاً على قول الإمام.
٢ الإجازات المتينة لعلماء بكّة والمدينة.
٣ شمائم العنبر في أدب النداء أمام المنبر.
٤ كفل الفقيه الفاهم في أحكام قرطاس الدراهم.
٥ الكشف شافيا حكم فونوجرافيا.
٦ أزهار الأنوار من صبا صلاة الأسرار (الصلاة الغوثية).