عنوان الكتاب: دروس البلاغة

نحو قوله:

سَرِيْعٌ إلَى ابْنِ الْعَمِّ يَلْطِمُ وَجْهَهُ
.

 

وَلَيْسَ إلَى دَاعِي النَدَى بِسَرِيْعٍ
[[

وقوله:

تَمَتَّعْ مِنْ شَمِيْمِ عَرَارِ نَجْدٍ
.

 

فَمَا بَعْدَ العَشِيَّةِ مِنْ عَرَارِ
[[

٤ السجع: هو توافُق الفاصِلتَين نثراً في الحرف الأخير، وهو ثلاثة أنواع: مطرّف إن اختلف الفاصلتان في الوزن،

للمكرّرين والمكرّر الآخر في حشو المصراع الأوّل فقال: نحو قوله: سريع إلى ابن العم يلطم وجهه وليس إلى داع الندي بسريع.

أي: هذا المذموم سريع إلى الشرّ والملامة في لطمه وجه ابن العم وليس إلى العمل بها يدّعي إليه من الندي أي: الكرم، فسريع الثاني في آخر البيت والأوّل في أوّل المصراع الأوّل فهذا من أمثلة القسم الذي يكون أحد المكرّرين في آخر البيت والمكرّر الآخر في صدر المصراع الأوّل ونحو قوله: تمتّع من شميم عرار نجد فما بعد العشية من عرار والمعنى: أنّه يأمر بالاستمتاع بشمّ عراد نجد وهي وردة ناعمة صفراء طيبة الرائحة تفرش على وجه الأرض لا ساق لها فإنّا نعدمه إذا أمسينا: لأنّ الحال يضطر إلى الخروج من أرض نجد ومن المواضع التي ينبت فيها ذلك العرار عند المساء بالسفر عنها، فعرار الأول في حشو المصراع الأوّل وهو مكرّر مع عرار الثاني الذي في آخر البيت فهذا من أمثلة القسم الذي يكون أحد المكرّرين في آخر البيت والمكرّر الآخر في حشو المصراع الأوّل. ٤ السجع: هو توافق الفاصلتين نثراً أي: للكلمتين اللتين في آخر الفقرتين من النثر في الحرف الأخير أي: في الحرف  الواحد الواقع في آخر كل منهما وهو أي: السجع ثلاثة أنواع: الأوّل منها: مطرف إن اختلفت الفاصلتان في الوزن ï


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

239