عنوان الكتاب: دروس البلاغة

٥ مالا يستحيل بالانعكاس ويسمّى ½القلبَ¼: هو كون اللفظ يقرء طرداً وعكساً، نحو: ½كن كما أمكنك¼، ﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ﴾ [المدّثر: ٣].

٦ العكس: هو أن يقدّم جزء في الكلام على آخرَ ثُمّ يعكس، نحو قولك: ½قول الإمام إمام القول¼، ½حرّ الكلام كلام الحرّ¼.

٧ التشريع: هو بناء البيت على قافيتَين بحيث إذا سقط بعضه كان الباقي شعراً مفيداً،

هذا بعينه مثالا لما تساوي فيه أكثر ما في أحد الفقرتين لما في الأخرى لا أكله ;لأن الآذان لا يساوي الإسجاع تقفية وإن ساواه وزناً  ٥ ما لايستحيل بالانعكاس أي: النوع المسمّى بما لا يستحيل أي: لا يتغير بالانعكاس ويسمّى هذا النوع القلب أيضا هو كون اللفظ بحيث يقرء طرداً أو عكساً من غير تغير في قراءته نحو: كن كما أمكنك فإنّه لا يتغير سواء يقرء طردا أي: من أوّله لآخره أو يقرء عكسا أي: من آخره لأوّله وكذلك قوله تعالى: ﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ أي: من غير مراعاة الواو. ٦ العكس: هو أن يقدم جزء في الكلام على جزء آخر فيه ثم يعكس بأن يقدم ما أخّر ويؤخّر ما قدّم نحو قولك :قول الإمام إمام القول فهذا كلام قدّم فيه لفظ القول على لفظ الإمام وجعل الأوّل مضافا إلى الثاني ثمّ عكس بينهما بأن قدّم منهما ما كان مؤخراً وإذا كان مقدّماً فصار المضاف أولاً مضافاً إليه والمضاف إليه مضافاً وكذلك: حرّ الكلام كلام الحرّ فإنّه كلام قدّم فيه لفظ الحرّ وأضيف إلى الكلام ثم عكس وجعل ما هو المضاف أوّلا مضافاً إليه والمضاف إليه مضافاً. ٧ التشريع ويسمى التوشيح: وذا القافيتين أيضا هو بناء البيت على قافيتين بحيث إذا سقط بعضه كان الباقي شعرا مستقيم الوزن مفيد ا للغي ï


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

239