فتقول في الاستفهام عن المسند إليه: ½أأنت فعلت هذا أم يوسف¼، وعن المسند: ½أراغب أنت عن الأمر أم راغب فيه¼، وعن المفعول: ½أإيّاي تقصد أم خالداً¼، وعن الحال: ½أراكباً جئت أم ماشياً¼، وعن الظرف: ½أيوم الخميس قدمت أم يوم الجمعة¼، وهكذا، وقد لا يذكر المعادل، نحو: ½أأنت فعلت هذا¼،
بالحكم فتقول في الاستفهام عن المسند إليه: ½أأنت فعلت هذا أم يوسف؟¼ إذا كنت تعلم أنّ شخصاً صدر منه الفعل، وشككت في كونه المخاطبَ أوغيرَه، فالسؤال هاهنا لطلب تعيين المسند إليه والفاعل و تقول في الاستفهام عن المسند: ½أراغب أنت عن الأمر أم راغب فيه؟¼ إذا حصل لك التصديق بأنّه قد وقع رغبة من المخاطب، ولكن لا تعرف أنّها عن الأمر أو فيه، فالسؤال هاهنا لطلب تصوّر المسند بخصوصه وتعيينه و تقول في الاستفهام عن المفعول: ½أإيّاي تقصد أم خالداً؟¼ إذا عرفت أنّ مخاطبك قصد أحداً منك وخالداً، ولكن ما عرفت هل وقع هذا القصد عليك أم على خالد، فالسؤال هاهنا لتعيين المفعول و تقول في الاستفهام عن الحال: ½أراكباً جئت أم ماشياً؟¼ إذا كان الشكّ في حال المجيء، هل هي الركوب أو المشي؟ مع حصول التصديق بوقوع المجيء من المخاطب، فالمقصود من السؤال هاهنا طلب تعيين الحال و تقول في الاستفهام عن الظرف: ½أيوم الخميس قدمت أم يوم الجمعة؟¼ إذا كنت شككت في زمان القدوم بأنّه أيّ يوم هو؟ مع القطع بوقوع القدوم من المخاطب، فالسؤال هاهنا لطلب تصوّر الظرف وتعيينه وهكذا قياس سائر المعمولات وقد لا يذكر المعادل أي: لفظاً، لكنّه يعتبر تقديراً، فتقول في الاستفهام عن المسند إليه بحذف المعادل نحو: ½أأنت فعلت هذا؟¼