قوله: بن مسعود[1]: هو الملقّب بملك العلماء. ١٢
[٥٠] قوله: وهو للإمام أبي بكر بن مسعود بن أحمدَ الكاساني[2]:
لما احتضر رحمه الله تعالى أخذ يتلو سورة الرَعد، فإذا وصل إلى قوله سبحانه وتعالى في سورة إبراهيم: ﴿يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ﴾ [إبراهيم: ٢٧] خرجت روحه إلى روح الجنان رحمنا الله به في كلّ حين وآن توفّي إلى رحمة الله تعالى سنة ٥٨٧ﻫ[3]. ١٢
[٥١] قوله: زوّجه ابنته فاطمة بعد ما خطبها الملوك من أبيها[4]: وكانت رحمها الله تعالى بارعةً في الجمال، غزيرة العلم، فقيهةً علاّمةً. ١٢
[٥٢] قوله: وعليها خطّها وخطّ أبيها[5]: وكانت رحمها الله تعالى وزوجها وأباها[6] تردّ زوجها إلى الصواب إذا أخطأ مع أنّه ملك العلماء. ١٢
[٥٣] قوله: وزَوجها[7]: وبين قبرها وقبر زوجها فصل قليل كنحو
[1] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، ١/٣٣٣، تحت قول ٠الدرّ٠: كما في ٠البدائع٠.
[2] المرجع السابق.
[3] ٠الفوائد البهيّة٠، ترجمة: أبو بكر بن مسعود، صـ٦٩.
[4] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، ١/٣٣٣، تحت قول ٠الدرّ٠: كما في ٠البدائع٠.
[5] المرجع السابق.
[6] هو محمد بن أحمد بن أبي أحمد، أبو بكر علاء الدين السمرقندي فقيه، من كبار الحنفية وأستاذ صاحب ٠البدائع٠ وصهره (ت٥٤٠ﻫ). أقام في حلب، واشتهر بكتابه ٠تحفة الفقهاء٠. (٠الأعلام٠، ٥/٣١٧، ٠الفوائد البهية٠، صــ٢٠٥).
[7] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، ١/٣٣٣، تحت قول ٠الدرّ٠: كما في ٠البدائع٠.