عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

[٦٦]            قال: [1] أي: الدرّ: ولا يقبضه؛ فإنّه يورث الباسور[2]:

أي: لا يقبضه بجميع أصابعه، يفعل ما مرّ[3] من وَضع الخنصَر تحته والإبهام تحت رأسه والباقي فوقه. ١٢

[٦٧]         قوله: [4] قال: ((مَن وضع سواكه بالأرض فجُنّ من ذلك،


 



[1] في ٠الدرّ٠: (والسواك) سنّة مؤكّدة كما في ٠الجواهر٠ عند المضمضة ، وقيل: قبلها، وهو للوضوء عندنا إلاّ إذا نسيه فيندب للصلاة كما يندب لاصفرار سن وتغير رائحة وقراءة قرآن؛ وأقلّه ثلاث في الأعالي وثلاث في الأسافل (بمياه) ثلاثة (و)ندب إمساكه (بيمناه) وكونه ليناً، مستوياً بلا عقد ، في غلظ الخنصر وطول شبر، ويستاك عرضاً لا طولاً، ولا مضطجعاً؛ فإنّه يورث كبر الطّحال، ولا يقبضه فإنّه يورث الباسور، ولا يمصه؛ فإنّه يورث العمى، ثمّ يغسله، وإلاّ فيستاك الشيطان به، ولا يزاد على الشبر، وإلا فالشيطان يركب عليه، ولا يضعه بل ينصبه، وإلاّ فخطر الجنون ٠قهستاني٠.

[2] ٠الدرّ٠، كتاب الطهارة، سنن الوضوء، ١/٣٨٢.      

[3] انظر ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، ١/٣٨٠، تحت قول الدرّ٠: وندب إمساكه بيمناه.

[4] في ٠الدرّ٠: ولا يُزاد على الشّبر، وإلاّ فالشيطان يركب عليه، ولا يضعُه بل ينصبُه، وإلاّ فخطر الجنون، ويكره بمؤذ، ويحرم بذي سم. ومن منافعه أنّه شفاء لما دون الموت، ومذكّر للشهادة عنده. وعند فقده أو فقد أسنانه تقوم الخرقة الخشنة أو الأصبع مقامه كما يقوم العلك مقامه للمرأة مع القدرة عليه.

وفي ٠ردّ المحتار٠: (قوله: وإلاّ فخطر الجنون) فإنّه يُروى عن سعيد بن جبير قال: من وضع سواكه بالأرض فجنّ من ذلك فلا يلومنّ إلاّ نفسه، ٠حلبة٠ عن ٠الحكيم الترمذي٠.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568