[1] هو الإمام حقّاً، وشيخ الإسلام صدقاً، أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل ابن هلال بن أسد بن إدريس أبو عبد الله الذهلي الشيباني المروزي ثمّ البغدادي، أحد الأئمّة الأعلام، صاحب المذهب الحنبلي، ولد في ربيع الأول سنة ١٦٤ﻫ. كان فقيهاً، مجتهداً، محدّثاً، ومفسّراً وأتمّ عقلاً وأشدّ تقوى. قال مهنّى بن يحيى: ما رأيت رجلاً أجمع من أحمد في علمه وزهده وورعه. وقال عبد الرزاق: ما رأيت أحداً أفقه ولا أورع من أحمد بن حنبل. قال الشافعي للزعفراني: ما رأيت أعقل من أحمد. وتوفي بـ٠بغداد٠ لثلاث عشرة ليلة بقيت من ربيع الأول وقيل: من ربيع الآخر سنة ٢٤١ﻫ. من تصانيفه الكثيرة: ٠المسند٠ يحتوي على نيف وأربعين ألف حديث، ٠الناسخ والمنسوخ٠، ٠كتاب الزهد٠، ٠الرسالة السنيّة في الصلاة٠، و٠الأشربة٠، ٠علل الحديث٠، ٠معرفة الرجال٠، ٠طاعة الرسول٠، و٠كتاب الفرائض٠.
(٠هدية العارفين٠، ١/٤٨، ٠معجم المؤلفين٠، ١/٢٦١، ٠سير أعلام النبلاء٠، ٩/٤٣٤- ٥٤٧).
[2] هو محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، الجعفي، (أبو عبد الله) محدّثٌ، حافظٌ، فقيهٌ، مؤرّخٌ. ورحل في طلب العلم إلى سائر محدّثي الأمصار، وتوفّي ليلة عيد الفطر ٢٥٦ﻫ، ودفن بـ٠خرتنك٠ (قرية على فرسخين من ٠سمرقند٠). من تصانيفه الكثيرة: ٠الجامع الصحيح٠، ٠التأريخ الكبير٠، ٠الأسماء والكنى٠، ٠الأدب المفرد٠، ٠رفع اليدين في الصلاة٠، ٠عوالي الصحاح٠. (٠معجم المؤلفين٠، ٣/١٣٠).