عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

صاحبتها من جلبابها)). رواه البخاري ومسلم وآخرون عن أمّ عطية[1] رضي الله تعالى عنها[2] ومع ذلك نهى الأئمة الشوابّ مطلقاً والعجائز نهاراً، ثم عمّموا النهي عملاً بقوله صلى الله تعالى عليه وسلم الضروري المستفاد من قول أمّ المؤمنين الصديقة[3] رضي الله تعالى عنها: ((لو أنّ رسول الله صلى


 



[1] هي أم عطية الأنصاريّة: اسمها نُسيبة بنون وسين مهملة وباء موحدة مصغّر، وقيل بفتح النون وكسر السّين، معروفة باسمها وكنيتها، وهي بنت الحارث، روت أمّ عطية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، روى عنها أنس، ومحمد، وحفصة ولدا سيرين، وإسماعيل بن عبد الرحمن بن عطيّة، وعبد الملك بن عمير، وآخرون.

(٠الإصابة في تمييز الصحابة٠، رقم:١٢١٧١، ٨/٤٣٧).

[2] أخرجه البخاري في ٠صحيحه٠، (٣٥١)، كتاب الصلاة، باب وجوب الصلاة في الثياب، ١/١٤٢، ومسلم في ٠صحيحه٠، (٨٩٠)، كتاب صلاة العيدين، باب ذكر إباحة خروج النساء في العيدين... إلخ، صـ٤٤٠، وأحمد في ٠مسنده٠، (٢٠٨١٩)، ٧/٤٠١.

[3] هي أمّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان، من قريش: أفقه نساء المسلمين وأعلمهنّ بالدين والأدب، كانت تكنى بأمّ عبد الله، تزوّجها النبيّ صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحبّ نسائه إليه، وأكثرهنّ رواية للحديث عنه، ولها خطب ومواقف، وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض فتجيبهم، (ت٥٨).  

(٠الأعلام٠ للزركلي، ٣/٢٤٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568