وفي شَرْحِ الصُّدُورِ: «ما مِن أهْلِ بَيْتٍ يَمُوتُ مِنْهم مَيِّتٌ فيَتَصدَّقُونَ عنه بعدَ مَوتِه إلاّ أهْداها له جبرِيلُ عليه السَّلامُ على طَبَقٍ مِن نُورٍ ثُمَّ يَقِفُ على شَفِيرِ القبرِ، فيَقولُ: يا صاحِبَ القبرِ العَمِيقِ، هذِه هدِيَّةٌ أهْداها إليك أهْلُكَ فاقْبَلْها, فتُدْخَلُ عليه فيَفرَحُ بِها ويَستَبْشِرُ ويَحزَنُ جيرَانُه الَّذِين لا يُهدَى إليهم شَيءٌ»[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أربع نصائح لإيصال الثواب
[١]: إذا أرَادَ أحَدٌ زِيارَةَ القبُورِ يُستَحَبُّ لَه أن يُصَلِّيَ في بَيْتِه رَكْعَتَين (في وقتٍ غيرِ مكروهٍ) ويَقرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ الفاتِحَةَ وآيَةَ الكُرسِيّ مرَّةً واحِدَةً والإخْلاصَ ثلاثَ مرَّاتٍ ويَجعَلُ ثَوَابَها لِلمَيِّت يَبْعَثُ اللهُ تعالى إلى الْمَيِّت في قبرِه نُوْرًا ويَكتُبُ لِلمُصَلِّي ثوَابًا كثِيرًا[2].