عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

سَمَحَ الوَقْتُ فلْيَقرَأْ سُورَةَ يس والْمُلك، ثُمَّ يَدعُوْ فيقول:

"اللّهم ارْزُقْني ثوابَ ما قرَأتُ على حَسَبِ كَرَمِك وفَضْلِك لا حسَب عَمَلِي واجْعَلْ ثوابَه لِهذا العبدِ الصَّالِحِ".

ثُمَّ يَدعُوْ بما يُرِيدُ مِن الأَدْعِيَةِ الْمُباحَةِ شَرْعًا، ويتَوَسَّلُ إلى الله بصَاحِبِ الضَّرِيحِ، ثُمَّ يُسَلِّمُ عليه كالسّابِق ويَرجِعُ[1].

والصَّلاةُ الغوثيةُ هِيَ: اللّهُمّ صَلِّ على سيِّدِنا ومولانا محمدٍ مَعدِنِ الْجُودِ والكَرَمِ وَآلِهِ وبارِكْ وسَلِّمْ[2].

زيارة الأضرحة والقبور سنّة

[٢]: كان النّبيُّ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يَأتِي قبُورَ الشُّهَداءِ عندَ رَأْسِ الْحَوْلِ، فيَقولُ: «السَّلامُ عليكم بما صَبَرْتُم فنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ»[3].

[٣]: قال الفُقَهاءُ الكِرامُ: تَجُوزُ الزِّيارَةُ لأَضْرِحَةِ


 



[1] ذكره الإمام أحمد رضا خان في "الفتاوى الرضوية"، ٩/٥٢٢

[2] "مدني بنج سورة"، صـ٢٦٠.

[3] أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"، ٣/٣٨١، (٦٧٤٥).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63