عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

الَّتِي تُوجَدُ مِن قَبْرِك؟ قال: تلك رائِحَةُ التِّلاوَةِ والظَّمَأِ[1].

إخوتي الأعزاء الكرام! البَرَكةُ عظيمةٌ في تِلاوَةِ القُرآنِ والصِّيامِ والعِبادَةِ، واللهُ سُبْحانه وتعالى يُعَطِّرُ قبُورَ الصَّالِحِين بالرَّياحِين.

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

ميت أعور

عن شَيخٍ رحمه الله تعالى قال: ماتَ رَجُلٌ لي وكان مِمَّن يَخُوْضُ في الضَّلالةِ فرَأيتُه في النَّومِ كأنَّه أَعْوَرُ, فقلتُ: يا فُلانُ ما هذا الَّذِي أَرَى بك؟ قال: تنَقَّصْتُ أَصْحابَ مُحمَّدٍ فنَقَصَني هذا ووَضَعَ يدَه على عَيْنِه الذَّاهِبَةِ[2].

كل صحابي من أهل الجنة قطعا

إخوتي الكرام! قد عَرَفْنا مِن هذه القِصَّةِ أنَّ بُغضَ الصَّحابَةِ أمْرٌ خَطِيرٌ جِدًّا، لِذا يَجِبُ أنْ لا يُذْكَرُوْا بالسُّوءِ ولا


 



[1] "الموسوعة" لابن أبي الدنيا, كتاب التهجد..، ١/٣٠٥ (٢٨٧) ملتقطا.

[2] ذكره السيوطي في "شرح الصدور"، صـ٢٨٠.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63