والأَقَارِبُ! اعْفُوْا عن الْمَيِّتِ إنْ آذاكُم أوْ ضَيَّعَ حُقُوقَكم، كلُّ هذا يَنفَعُ الْمَيِّتَ ويَجلُبُ لكم الْحَسَناتِ بإذْنِ الله تعالى، حتَّى لو كان لكم دَيْنٌ على الْمَيِّتِ وتَعْفُوْن وتُسْقِطُون الدَّينَ عنه سَوْفَ تَسْعَدُوْن بإذْنِ الله تعالى"، وبَعْدَها يُخبِرُ الإمَامُ بالنِّيَّةِ والكَيفِيَّةِ في صَلاةِ الْجَنازَةِ.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
فتح العين في القبر
عن الشَّيخِ أبي عليّ رحمه الله تعالى: أنَّه ألْحَدَ فقِيرًا فلَمَّا فَتَحَ رَأْسَ كَفَنِه وَضَعَه على التُّرَابِ لِيَرْحَمَ اللهُ غُرْبَتَه, قال: ففَتَحَ لي عَيْنَيْه وقال لي: يا أبا علِيّ لا تُذلِّلْني بين يَدَيْ مَنْ يُدَلِّلُني فقلتُ: يا سَيِّدِي أحَياةٌ بعدَ الْمَوتِ؟ فقال لي: بل أنا حَيٌّ وكلُّ مُحِبٍّ لله حَيٌّ, لَأَنْصُرَنَّكَ بجَاهِيْ غدًا[1].