عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

أنْ لا يَقِفُوْا لِلأَذَانِ وقِراءَةِ الفَاتِحَةِ، بَلْ يَجِبُ أنْ يَعُوْدُوْا مُبَاشَرَةً بَعْدَها للأذانِ وقراءة القرآنِ إلى حيث لا يُوْجَدُ أيُّ قَبْرٍ.

وضع الحلويات للنمل في المقبرة

إليكم السُّؤالَ والجوابَ من "الْمَلفوظِ الشَّرِيْف" مِن مَطبوعَاتِ مَكتَبَةِ الْمَدِينَةِ:

السؤال: ما حُكْمُ الأَخْذِ بالأَشْياءِ الْحُلْوَةِ إلى الْمَقبَرَةِ مع الْجَنازَةِ كَيْ تُوْضَعَ لِلنَّمْلِ؟

الجواب: قَدْ مَنَعَ العُلَماءُ الكِرامُ رحمهم الله تعالى أَخْذَ الْخُبْزِ إلى القبُورِ فكذلك حُكْمُ الأَخْذِ بالأَشْياءِ الْحُلْوَةِ، وإنْ وُضِعَتْ لِلنَّمْلِ بقَصْدِ أنْ لا تُؤْذِيَ الْمَيِّتَ فإنَّما ذلك جَهْلٌ مُطْلَقٌ، حتَّى لوْ لَمْ يُقْصَدْ ذلك، والأَفْضَلُ تَوْزِيْعُ الْحَلْوَيَاتِ على الفُقَرَاءِ والْمَسَاكِينِ الصَّالِحِين بَدَلَ إلْقَائِها لِلنَّمْلِ، (ثُمَّ أضَافَ قائِلاً:) تَصَدَّقُوْا في البُيُوْتِ قَدْرَ ما تَشاؤُوْنَ، لأنَّه يُرَى عِدَّةَ مَرَّاتٍ في الْمَقابِرِ أنَّ النِّساءَ والأَطْفالَ يَصْرُخُوْنَ ويَمْشُوْنَ على


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63