عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

شعلة من نار

قال أحَدُ الصَّالِحِين: ماتَ أخٌ لِي فرَأيتُه في النَّومِ، فقلتُ: ما كان حَالُك حِين وُضِعْتَ في قَبرِكَ؟ قال: أتَانِي آتٍ بشِهابٍ مِن نارٍ، فلَوْلا أنَّ دَاعِيًا دَعَا لِي لرَأيْتُ أنَّه سيَضْرِبُني به[1].

غفران للميت بدعاء الأحياء

إخوتي الأحباء! قد عَلِمْنا أنّ دُعاءَ الأَحْيَاءِ يَنْفَعُ أَمْواتَ الْمُسلِمِين نَفْعاً كثيراً، يَقُولُ رَسُولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرحُومَةٌ مُتابٌ عليها تَدخُلُ قبُورَها بذُنُوبِها وتَخْرُجُ مِن قبُورِها لا ذُنُوبَ عليها تُمَحَّصُ عنها ذنُوبُها باسْتِغفارِ الْمُؤمِنين لها»[2].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

رؤية الوالد المتوفى في الحلم

قال سيّدُنا سُفيانُ بنُ عُيَينة رحمه الله تعالى: لَمّا ماتَ


 



[1] ذكره السيوطي في "شرح الصدور"، صـ٢٨١.

[2] أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، ١/٥٠٩، (١٨٧٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63