قال أحَدُ الصَّالِحِين: ماتَ أخٌ لِي فرَأيتُه في النَّومِ، فقلتُ: ما كان حَالُك حِين وُضِعْتَ في قَبرِكَ؟ قال: أتَانِي آتٍ بشِهابٍ مِن نارٍ، فلَوْلا أنَّ دَاعِيًا دَعَا لِي لرَأيْتُ أنَّه سيَضْرِبُني به[1].
غفران للميت بدعاء الأحياء
إخوتي الأحباء! قد عَلِمْنا أنّ دُعاءَ الأَحْيَاءِ يَنْفَعُ أَمْواتَ الْمُسلِمِين نَفْعاً كثيراً، يَقُولُ رَسُولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرحُومَةٌ مُتابٌ عليها تَدخُلُ قبُورَها بذُنُوبِها وتَخْرُجُ مِن قبُورِها لا ذُنُوبَ عليها تُمَحَّصُ عنها ذنُوبُها باسْتِغفارِ الْمُؤمِنين لها»[2].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
رؤية الوالد المتوفى في الحلم
قال سيّدُنا سُفيانُ بنُ عُيَينة رحمه الله تعالى: لَمّا ماتَ