أخَذَ به إلى الْمَقبَرَةِ ونَبَشَ قَبْرَ زَوْجَتِه بالرَّغْمِ مِن نَهْيِ العالِمِ عَن ذلك ونَزَلَ إلى دَاخِلِ القَبْرِ والعالِمُ جالسٌ في ناحيةِ القبْرِ، لكِنْ ماذا رَأَى في القبرِ؟ رَأَى أنَّ قَدَمَيْها مَشْدُوْدَتَان إلى الْخَلْفِ، فذَهَبَ لِيَحُلَّ العُقْدَةَ فلَمْ يَطُقْ، حَاوَلَ كَثِيْرًا ولَمْ يُفْلِحْ، مَنْ يَحُلُّ عُقْدَةً عَقَدَها اللهُ تعالى؟! ثُمَّ مَنَعَه العَالِمُ وقال: أَيُّها الرَّجُلُ! لا تَفْعَلْ، فالْخَيْرُ في ذلك، فلَمْ يَمْتَنِعْ عَنْ ذلك، وقال: أُحَاوِلُ مَرَّةً أُخْرَى حتَّى حَدَثَ لِيْ شَيْءٌ مَّا، بينما كان يَحُلُّ العُقْدَةَ إذ خُسِفَ به في الأَرْض مَعَ امْرَأَتِه, والعِياذُ باللهِ تعالى[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
حكم دفن الميت أمانة
يَمُوْتُ البَعْضُ في غَيْرِ بَلَدِه فيُدْفَنُ فيه أمَانَةً ثُمَّ يُنْبَشُ القبرُ ويُنْقَلُ الْمَيِّتُ مِن البَلَدِ الَّذِيْ مَاتَ فيه إلى بَلَدِه الأَصْلِيِّ، لِيُدْفَنَ فيه وهذا لا يَجُوْزُ، قال الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى حَوْلَ الإجابةِ على نَفْسِ السُّؤالِ: هذا حَرَامٌ فلا