عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

السّلامُ يا سَيّدَ أهْلِ زَمانه رضي الله تعالى عنهم أجمعين[1].

إخوتي الأحباء! قدْ عَلِمْنا أنَّ الصَّالِحِين أحياءٌ في قبُورِهم، كما خرَجَ الإمامُ أحمدُ بنُ حنبل رضي الله تعالى عنه مِن قبرِه وضَمَّ الشّيخَ عبدَ القادر رضي الله تعالى عنه إلى صَدرِه، أي: عانَقَه، وكان الشَّيخُ سيّدُنا معروفٌ الكرخِي رضي الله تعالى عنه قد ردَّ السَّلامَ بصَوْتٍ يُسمَعُ مِن داخِلِ القبرِ.

(عشر نصائح حول المراقد والضرائح)

كيفية زيارة الضرائح

 [١]: يُستَحبُّ لِمَن زارَ الضَّرِيحَ أن يَأْتِي مِنْ قِبَلِ الرِّجْلَيْن ويَقِفَ تُجاهَ الوَجْهِ الشَّرِيفِ بَعِيْدًا عنه بنَحْو أرْبَعَةِ أَذْرُعٍ على الأقلِّ، ويَقُولَ بصَوْتٍ مُتَوَسِّطٍ: السَّلامُ عليك يا سَيّدِي ورَحْمَةُ الله وبركاتُه، ثم يَقرَأَ الصَّلاةَ الغوثِيَّةَ ثَلاثَ مرَّاتٍ، وسُورَةَ الفاتِحَةِ مرَّةً واحِدَةً، وآيَةَ الكُرسِيّ مرَّةً واحِدَةً والإخْلاصَ سَبْعَ مرَّاتٍ، ثُمَّ يَقرَأَ الصَّلاةَ الغوثِيَّةَ سبْعَ مرَّاتٍ، وإذا


 



[1] ذكره الشيخ محمد بن يحيى في "قلائد الجواهر"، صـ٣٩.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63