مِن جانِب الأَحْياءِ تَعرَّفَتْ الأَرْوَاحُ على ذلك، وأذِنَ اللهُ أن تَذهَبَ إلى بُيُوتِها وتُطالِبَ بإيْصالِ الأَجْرِ والثَّوابِ، يقُولُ الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحِمَه الله تعالى في "الفتاوى الرضوية": إنّه في "الغرائب" و"الخزانةِ": أنَّ أرْواحَ الْمُؤْمِنين تَأْتِي كلَّ ليلَةِ الْجُمُعَةِ ويومَ العيدِ ويومَ عاشُوراء وليلَةَ النِّصفِ مِن شَعبان إلى سَماءِ الدُّنيا بحِذاءِ قبُورِهم، ويُنادِي كلُّ واحِدٍ مِنهم بصَوْتٍ حَزِينٍ: يا أهْلِي، ويا وَلَدِي، ويا أَقرِبَائِي!.. تصَدَّقُوا علينا بأيِّ شَيْءٍ واعْطِفُوْا علينا[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
حصول بركة إيصال الثواب مباشرة
نَقَلَ العَلاّمَةُ عليّ القارِي رحِمَه الله تعالى حَولَ رُؤْيَةِ البرَكَةِ في إيْصالِ الثَّوابِ مُباشَرَةً: قال الشَّيخُ الأَکبَرُ مُحيي الدين ابنُ العربي رضي الله تعالى عنه: كنتُ ذَكَرتُ التَّهلِيلَةَ سَبعِين ألفًا مِن غيرِ أن أَنوِيَ لأحَدٍ بالْخُصُوصِ، فحَضَرتُ طَعَاماً مَع