لِلآخِرَة، وسَببٌ في مَغفِرَتِنا، ونافِعَةٌ لأَهلِ القبُورِ، إليكم ثَلاثَةَ أَحادِيثَ حولَ ذلك:
الأول: «كُنتُ نَهَيتُكم عن زِيارَةِ القبُورِ فزُوْرُوْها فإنَّها تُزَهِّدُ في الدُّنيا وتُذَكِّرُ الآخِرَةَ»[1].
الثاني: «ما مِن عَبدٍ يمُرُّ بقبرِ رَجُلٍ كان يَعرِفُه في الدُّنيا فيُسَلِّمُ عليه إلا عَرَفَه ورَدَّ عليه السَّلامَ»[2].
الثالث: «مَن زَارَ قبرَ أبَويهِ أو أحدِهما في كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ له وكُتِبَ بَرًّا»[3].
كلام عمر بن الخطاب مع أهل القبور
عن سَيِّدِنا أمِيرِ الْمُؤمِنين عُمَرَ بنِ الْخَطّابِ رضي الله تعالى عنه أنَّه مَرَّ بالبَقِيع فقال: السَّلامُ عليكم يا أهْلَ القُبورِ، أخبارُ ما عِندَنا أنّ نساءَكم قد تَزَوَّجْنَ ودِيارَكم قد سُكِنَتْ وأمْوالَكم قد فُرِّقَتْ فأجابَه هاتِفٌ: يا عُمَرَ بنَ الْخَطّاب! أخبارُ