عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

بناء القبب على القبور

[٧]: مِن الأَفْضَلِ أن لا يُشَيَّدَ القبرُ، ولا يَجُوزُ البناءُ شرْعًا حَوْلَ قبُورِ العامَّةِ دون غَرَضٍ صَحِيحٍ؛ لأنَّه إضاعَةُ الْمَالِ، إلاّ أنَّه يَجُوزُ أنْ يُقامَ البناءُ والقِبابُ حَوْلَ قبُورِ الصَّالِحِين والأَوْلِياء بالنِّيَّاتِ الْحَسَنَةِ، وفي "الفتاوى الرضوية" عن "كَشْف الغِطاء" عَن "مَطالِب الْمُؤمِنين": وقد أَبَاحَ السَّلَفُ البناءَ على قبُورِ الْمَشايِخِ والعُلَمَاءِ الْمَشْهُورِين لِيَزُورَهم النَّاسُ ويَسْتَرِيْحُوْا بالْجُلُوسِ فيه، لكن يَحرُمُ البناءُ على القبُورِ بقَصْدِ الزِّيْنَةِ، وقد بُنيَتْ القِبابُ على قبُورِ الصَّحابَةِ في الْمَدِينَةِ الْمُنوَّرَةِ في القرنِ الأوَّلِ، والظَّاهرُ أنَّه وَقَعَ بالإجَازَةِ، وتُوجَدُ أيضًا قُبَّةٌ على قبرِ النَّبيِّ الكريمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم[1].

اتخاذ السرج عند الأضرحة

[٨]: ايْقادُ الشُّمُوعِ وكذلك القَنادِيلِ والسِّراجِ جائِزٌ إذا كان بجِوارِ القبُورِ مَسْجدٌ أوْ طَرِيقٌ أو كان هُناك أحَدٌ


 



[1] ذكره الإمام أحمد رضا خان في "الفتاوى الرضوية"، ٩/٤١٨




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63