عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ [النور: ٢٤/٢٢]، وإنْ أَحْسَنَ إلى أَخِيْه الْمَيِّتِ أَحْسَنَ اللهُ إليه، «كَمَا تَدِيْنُ تُدَانُ»[1]، وإنْ لَمْ يَكْشِفْ سِرَّ أَخِيْه الْمَيِّتِ سَتَرَه اللهُ، «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَه اللهُ»[2], وإنْ احْتَرَمَ قَبْرَ أخيه الْمَيِّتِ رَزَقَه اللهُ كَرَامَةَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ، «اللهُ في عَوْنِ الْعَبْدِ ما كانَ الْعَبْدُ في عَوْنِ أَخِيْهِ»[3]، واللهُ تعالى أَعْلَمُ[4].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

ماذا يفعل إذا دفن مال مع الميت؟

يَجُوْزُ نَبْشُ القبرِ لاسْتِخْرَاجِ مَالٍ دُفِنَ مَعَ الْمَيِّتِ، يَقُوْلُ الفُقَهَاءُ الكِرَامُ رحمهم الله تعالى: لَوْ دَفَنَ أَحدُ الْوَرثةِ الْمَرأةَ مع حُلِيِّها ولم يَحْضُرْ بَقِيَّةُ الورثةِ عندها جازَ لهم نَبْشُ القبر, وكذا إِنْ وَقَعَ في الْقَبْرِ مَتَاعٌ فَعُلِمَ بِذَلِكَ بَعْدَ ما أَهَالُوا عليه التُّرَابَ


 



[1] أخرجه الأصبهاني في "معرفة الصحابة"، ٣/٣٦٢, (٤٩٢٩).

[2] أخرجه مسلم في "صحيحه"، صـ١٤٤٧, (٢٦٩٩).

[3] أخرجه مسلم في "صحيحه"، صـ١٤٤٨, (٢٦٩٩).

[4] "الفتاوى الرضوية"، ٩/٣٨٠.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63