عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

الأولياء أحياء بعد موتهم

إخوتي الأعزاء الكرام! عَرَفْنا مِمَّا سَبَقَ أنَّ الأَوْلِياءَ الكِرامَ والشُّهَداءَ العِظامَ أحْياءٌ في قبُورِهم ويَرَوْن كلَّ شَيءٍ، يقولُ الشَّيخُ الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: قال العَلاَّمَةُ الملا عليّ القاري رَحِمَه الله تعالى: لا فَرْقَ لَهُم في الْحالَيْن، وَلِذا قِيلَ: أوْلِياءُ الله لا يَمُوتُون ولكِن يَنتَقِلُون مِن دارٍ إلى دارٍ[1].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

خسف قدم الجاموس

يَجُوزُ قَطعُ الْحَشِيشِ اليابِسِ مِن الْمَقبَرَةِ، لكِن لا يَجُوزُ شَرْعًا أنْ يُرعَى الْحَيَوَانُ على القبُورِ، يقولُ الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: سَمِعْتُ الشَّيخَ السيّد أبا الحسين النوري رحمه الله تعالى يقولُ: قد دُفِنَ كَثِيرٌ مِن الشُّهَداءِ في قبرٍ واحدٍ في غابَةٍ بالقُربِ مِن مَدِينَةِ مارهرة (بالهنْدِ)، هُناكَ بَعْضُ


 



[1] ذكره الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح"، ٣/٤٥٩-٤٦٠، (١٣٦٦).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63