إلَيْكم السُّؤَالَ والْجَوَابَ مِن "الْمَلفُوْظِ الشَّريفِ" حَوْلَ نَبْشِ القبرِ:

السؤال: كَثِيْرًا مَّا يَمْتَلِئُ القبرُ بمِيَاهِ الأَمْطَارِ، فهَلْ يَجُوْزُ بِنَاءُ القَبْرِ بالطُّوْبِ الْمُحْرَقِ؟

الجواب: لا بَأْسَ بذلك إذا لَمْ يُكشَفْ القبْرُ، فإنَّه إذا دُفِنَ الْمَيِّتُ صَارَ أمَانَةً عِنْدَ اللهِ تعالى، فلا يَجُوْزُ كَشْفُه، لأَنَّ الْمَيِّتَ لا يَخْلُو مِنْ وَجْهَيْنِ، إمَّا أنْ يُعَذَّبَ في القبرِ وإمَّا أنْ يُنَعَّمَ عليه، وإنْ يُعَذَّبْ في القبر يَحْزَنْ كُلُّ مَنْ يَرَاه ولا يَفْعَلُ أَيَّ شَيْءٍ، وإنْ يُنَعَّمْ عليه يَشُقَّ ذلك على الْمَيِّتِ[1].

مشي الأطفال ولعبهم على المقابر

يَقُوْلُ الْمُفتِي الأعظم بالهنْدِ الشيخ محمد مصطفى رضا خان رحمه الله تعالى: يَقولُ العبدُ الفقيرُ: إن يَكُنْ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ في القبرِ عِيَاذًا بالله تعالى فإنه يُكرَهُ ذلك أشَدَّ كَرَاهَةٍ، لِمَا فيه إيْذاءُ الْمُسْلِمِ، وَهُوَ حَرَامٌ مِن غَيْرِ وَجْهٍ شَرْعِيٍّ، خَاصَّةً إيْذاءُ