عنهما [1]: (إنّه ليكشف لك من العلم عن شيءٍ كلّنا عنه غافلون).
وقال أيضاً[2]: (إنّ الذي يخالف أبا حنيفة يحتاج إلى أن يكون أعلى منه قدراً وأوفر علماً، وبعيدُ ما يوجد ذلك).
وقال له ابن شبرمة[3]: (عَجَزَت النساء أن يلدن مثلك، ما عليك في العلم كلفة)[4].
وقال أبو سليمان[5]: (كان أبوحنيفة رضي الله تعالى عنه عجباً من العُجب، وإنّما يرغب عن كلامه مَن لم يقوِ عليه) [6].
[1] ٠الخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة النعمان٠، الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون في عظيم ذكائه... إلخ، صـ٧١.
[2] ٠الخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة النعمان٠، الفصل الثالث عشر في ثناء الأئمة عليه، صـ٤٥.
[3] هو أبو شبرمة عبد الله بن شبرمة الكوفي، القاضي الفقيه (ت١٤٤ﻫ).
(انظر ٠ردّ المحتار٠، ١/٢٠١، ٠تقريب التهذيب٠، رقم: ٣٤٦٦ ١/٢٩٣).
[4] ٠الخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة النعمان٠، الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون في عظيم ذكائه... إلخ، صـ٦٦.
[5] هو أبو سليمان موسى بن سليمان الجوزجاني ثمّ البغدادي، الفقيه الحنفي، (ت٢٠٠ﻫ)، صحب محمد بن الحسن وأخذ عنه الفقه. من تصانيفه: ٠السير الصغير٠، ٠كتاب الحيل٠، ٠كتاب الرهن٠، ٠نوادر الفتاوى٠.
(٠هدية العارفين٠، ٢/٤٧٧، ٠معجم المؤلفين٠، ٣/٩٣٢).
[6] ٠الخيرات الحسان٠، الفصل الثالث عشر في ثناء الأئمة عليه، صـ٤٩.