وعن علي بن عاصم[1] قال[2]: (لو وُزن عقل أبي حنيفة بعقل نصف أهل الأرض لَرَجَح بهم).
وقال الشافعي رضي الله تعالى عنه[3]: (ما قامت النساء عن رجل أعقل من أبي حنيفة).
وقال بكر بن حبيش[4]: (لو جمع عقله وعقل أهل زمنه لَرجَح عقله على عقولهم) [5]. الكلّ من الخيرات الحسان[6].
وعن محمد بن رافع[7] عن يحيى بن آدم[8]
[1] هو علي بن عاصم بن صهيب، الإمام العالم، شيخ المحدثين، مسند العراق، أبو الحسن القرشي التيمي، ولد سنة سبع ومائة، فهو من أسنان سفيان بن عيينة (ت٢٠١ﻫ).
(٠الأعلام٠، ٤/٢٩٧، ٠سير أعلام النبلاء٠، ٨/١٥٧).
[2] ٠الخيرات الحسان٠، الفصل العشرون، صـ٦١.
[3] المرجع السابق، صـ٦٢.
[4] لم نعثر على ترجمته.
[5] ٠الخيرات الحسان٠، الفصل العشرون في وفور عقله، صـ٦٢.
[6] ٠الخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة النعمان٠ لأحمد بن محمد بن علي بن حجر، شهاب الدين الهيتمي السعدي الأنصاري (ت٩٧٣ﻫ، وقيل: ٩٧٤ﻫ).
(٠كشف الظنون٠،١/٧٢٧، ٠الأعلام٠، ١/٢٣٤).
[7] هو أبو عبد الله محمد بن رافع بن أبي زيد سابور القشيري، المحدث الحافظ النيسابوري (ت٢٤٥ﻫ).
(٠الأعلام٠، ٦/١٢٤، و٠معجم المؤلّفين٠، ٣/٢٩٠).
[8] هو أبو زكريا يحيى بن آدم بن سليمان الأموي الكوفي الأحول مولى لآل أبي معيط توفي بفم الصلح (ت٢٠٣ﻫ)، صنّف ٠كتاب الخراج٠، ٠كتاب الزوال٠، ٠كتاب الفرائض٠. (٠هدية العارفين٠، ٢/٥١٤، ٠الأعلام٠، ٨/١٣٤).