أقول[1]: لأنّهم لم يظهر لهم ما ظهر للإمام، وهم أهل النظر، فلم يسعهم إلاّ اتّباع ما عنّ لهم؛ وذلك قول الإمام: (لا يحلّ لأحدٍ أن يفتي... إلخ)، ولو ظهر لهم ما ظهر له لأتوا إليه مذعنين.
قوله: فعلينا حكاية ما يقولونه[2]:
أقول[3]: هذا على مَن ترك تقليده إلى تقليدهم، أمّا مَن قلّده فعليه حكاية ما قاله والأخذ به.
قوله: لأنّهم هم أتباع المذهب[4]:
أقول[5]: فالمتبوع أحقّ بالاتّباع من الأتباع.
قوله: نصبوا أنفسهم لتقريره[6]:
أقول[7]: على الرأس والعين، وإنّما الكلام في تغييره.
[1] فـ: معروضة عليه.
[2] ٠مجموعة رسائل ابن عابدين٠، الرسالة: شرح المنظومة المسماة بـ٠عقود رسم المفتي٠، ١/٢٩.
[3] فـ: معروضة عليه.
[4] ٠مجموعة رسائل ابن عابدين٠، الرسالة: شرح المنظومة المسماة بـ٠عقود رسم المفتي٠، ١/٢٩.
[5] فـ: معروضة عليه.
[6] ٠مجموعة رسائل ابن عابدين٠، الرسالة: شرح المنظومة المسماة بـ٠عقود رسم المفتي٠، ١/٢٩.
[7] فـ: معروضة عليه.