عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

تفسير المصر، كما يعلم من الغنية[1] شرح المنية[2]، وقد فصّلناه في فتاوانا[3] بما لا مزيد عليه.

أمّا أن يمشوا قاطبةً على خلاف قوله من دون الحوامل الستّ فحاشا! ومَن ادّعى فليبرِز مثالاً له ولو واحداً.

قوله: وإذا أفتى المشايخ بخلاف قوله لفقد الدليل في حقّهم، فنحن نتبعهم؛ إذ هم أعلم[4]:

أقول أوّلاً[5]: هو أعلم منهم ومِن أعلم مِن أعلم مِن أعلم منهم، فأيّ الفريقَين أحقّ بالاتباع؟.

وثانياً[6]: انظر الثانية[7]؛ الدليل في حقّهم التفصيلي وقد فقدوه، وفي


 



[1] ٠الغنية٠ = ٠غنية المتملّي٠ المعروف بـ٠حلبي كبير٠ شرح ٠منية المصلي٠، فصل في صلاة الجمعة، صـ٥٥٠: لإبراهيم بن محمّد بن إبراهيم الحلبي الحنفي القسطنطيني، (ت٩٥٦ﻫ).

(٠معجم المؤلفين٠، ١/٢٢، ٠هدية العارفين٠، ١/٢٧).

[2] أي: ٠منية المصلّي وغنية المبتدي٠ للشيخ الإمام سديد الدين محمد بن محمد الكاشْغري، (ت٧٠٥ﻫ).

(٠كشف الظنون٠، ٢/١٨٨٦).

[3] انظر ٠الفتاوى الرضوية٠، باب الجمعة، ٨/٢٧٤-٢٧٨.

[4] ٠منحة الخالق٠، كتاب القضاء، فصل في التقليد، ٦/٤٥٣.

[5] فـ: معروضة عليه.

[6] فـ: معروضة عليه.

[7] انظر صــ٨٠-٨٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568