المحيط[1] والتبيين[2]، وأقرّه في البحر[3] والمنح[4]، واعتمده في التنوير والدرّ[5]، فقلتم[6]: (مخالف لإطلاق المتون قاطبةً [إلى قولكم:] فلا يعوّل عليه وإن أقرّه في البحر والمنح).
ومنها: وقف صدقة على رجل بعينه عاد بعد موته لورثة الواقف[7]: قال
[1] ٠المحيط٠ = ٠المحيط البرهاني٠، كتاب الطهارة، الفصل الرابع، ١/١١٦: لبرهان الدين محمود بن الصدر السعيد تاج الدين أحمد بن الصدر الكبير برهان الدين عبد العزيز بن عمر بن مازه البخاري الحنفي المرغيناني (ت ٦١٦ﻫ).
(٠الأعلام٠، ٧/١٦١، ٠الفوائد البهيّة٠، صـ٢٦٩، ٠هدية العارفين٠، ٢/٤٠٤).
إذا أطلق ٠المحيط٠ فالمراد به ٠المحيط البرهاني٠، انظر المقولة: [٢٣٨] قوله: فلم ير تقييد عدم الغسل بما إذا نام قائماً أو قاعداً.
[2] ٠تبيين الحقائق٠، كتاب الطهارة، ١/١٠٢: لأبي محمد، عثمان بن علي فخر الدين الزيلعي الفقيه الحنفي، (ت٧٤٣ﻫ).
(٠كشف الظنون٠، ٢/١٥١٥، ٠هدية العارفين٠، ١/٦٥٥، ٠الأعلام٠، ٤/٢١٠).
[3] ٠البحر، كتاب الطهارة، ١/٢١٧.
[4] ٠المنح٠ = ٠منح الغفّار شرح تنوير الأبصار٠، صــ١٨-١٩: للشيخ شمس الدين محمد بن عبد الله بن أحمد الخطيب العمري التمرتاشي الغزي الحنفي، (ت١٠٠٤ﻫ). (٠الأعلام٠، ٦/٢٣٩، ٠هدية العارفين٠، ٢/٢٦٢، ٠كشف الظنون٠، ١/٥٠١).
[5] ٠التنوير٠ و٠الدرّ٠، كتاب الطهارة، فصل في البئر، ٢/٣٠.
[6] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، فصل في البئر، ٢/٣٢-٣٣، تحت قول ٠الدرّ: فيحكم بنجاسته.
[7] ٠الدرّ٠، كتاب الوقف، ١٣/٤١٤.