الأشباه من المتون، ولم يدر السفيه ما معنى المتن المراد هنا، وزعم بجهله أنّ كلّ بيضاء شحمة وكلّ سوداء تمرة، وهذا كتاب الأشباه مشحوناً بالنقول عن الفتاوى وبأبحاثه، فما مرتبة إلاّ في الفتاوى أو في الشروح هذا، وقد عدّوا الهداية من المتون مع أنّها شرح بالصورة.
الشروح: كشروح كتب الأصول الجامعَين والأصل والزيادات والسيرَين للأئمّة، وشروح المختصرات المذكورة المبنية على التحقيق، ومبسوط الإمام السرخسي وبدائع ملك العلماء والتبيين والفتح والعناية، والبناية، وغاية البيان والدراية والكفاية والنهاية والحلبة والغنية والبحر والنهر والدرر والدرّ وجامع المضمرات والجوهرة النيرة والإيضاح وأمثالها، وتدخل فيها عندي حواشي المحقّقين، مثل غنية الشرنبلالي وحواشي الخير الرملي وردّ المحتار، ومنحة الخالق، وأشباهها، لا كـالمجتبى، وجامع الرموز، وأبي المكارم، ونظرائها، بل ولا كـالسراج الوهاج ومسكين.
الفتاوى: مثل الخانية والخلاصة والبزازية وخزانة المفتين وجواهر الفتاوى والمحيطات والذخيرة والواقعات للناطفي وللصدر الشهيد، ونوازل الفقيه ومجموع النوازل والولوالجية والظهيرية والعمدة والكبرى والصغرى وتتمة الفتاوى والصيرفية وفصول العمادي وفصول الأستروشني وجامع الصغار، والتاتارخانية والهندية وأمثالها، ومنها: المنية، كما ذكرت لا كـالقنية والرحمانية وخزانة الروايات ومجمع البركات وبرهانه.