سجدة التلاوة في هذا كالصُّلبيّة[1]، وكذا سجدة الشكر عند محمد خلافاً لأبي حنيفة[2]، كذا في فتح القدير[3]) اﻫ. ١٢
[١٥٧] قوله: كسجود الصّلاة[4]: أي: فلا ينقض فيها الطهارة وإن لم تكن على الوجه المسنون. ١٢
[١٥٨] قوله: ويبقى ما عداه على القياس[5]: وهو الوقوع على هيئة السجود من دون نيَّةٍ أو سجود التحية لغير الله تعالى[6]. ١٢
[١٥٩] قوله: على وجه السنّة اﻫ[7]:
فحاصله: أنّ النوم في السجود على الوجه المسنون لا ينقض مطلقاً، وإن على غير الوجه المسنون فينقض في غير السجدة الشرعيّة لا فيها، فالحاصل: أنّ النوم في هيئة السجود المسنونة للرجال لا ينقض مطلقاً ولو في غير صلاة بل من دون نيَّة سجدةٍ هو الصواب على خلاف ما اختاره في
[1] معناه: السجدة التي هي من صلب الصلاة، أي: جزء منها كما في ٠ردّ المحتار٠، كتاب الصلاة، واجبات الصلاة، ٣/٢٠٦، تحت قول ٠الدرّ٠: لأنّه يبطل... إلخ.
[2] ٠الغنية٠، فصل في نواقض الوضوء، صـ١٣٩، ملخصاً.
[3] ٠الفتح٠، كتاب الطهارات، فصل في نواقض الوضوء، ١/٤٥.
[4] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، ١/٤٧٢-٤٧٣، تحت قول ٠الدرّ٠: على المعتمد.
[5] المرجع السابق.
[6] في حرمة سجدة التحية لغير الله تعالى رسالة مستقلّة للإمام أحمد رضا المسمّاة بـ٠الزبدة الزكية لتحريم سجود التحية٠.
[7] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، ١/٤٧٣، تحت قول ٠الدرّ٠: على المعتمد.