عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

والطوري[1] والفتاوى الخيرية[2] وهلمّ تنزلاً زماناً ورتبةً إلى الفتاوى الرضوية[3]، جعلها الله تعالى مُرضية مَرضية، آمين.

الخامسة[4]: أقول وبالله التوفيق: القول قولان: صُوريٌ، وضروريٌ. فالصّوري: هو المقول المنقول.


 



ببلد ٠بريلي٠ من بلاد ٠الهند٠ لمنتصف المحرّم الحرام سنة ألف وثلاث مائة وثلاث وثلاثين من هجرة سيّد المرسلين -عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والتسليم كلّ آن وحين- وأنا الفقير الراجي رحمة ربه القوي أبو العلا أمجد عليّ الأعظمي -عامله الله بلطفه  الخفيّ والجلي- مدير مطبع أهل السنّة والجماعة ببلدة ٠بريلي٠ من بلاد ٠الهند٠.                                 (خاتمة ٠فتاوى الغزّي٠، صـ٢٩٦).

قال صدر الشريعة الأعظمي: هو أحد المجدّدين للدّين المتين في الألف الثاني.

(ورقة العنوان لـ ٠فتاوى الغزّي٠)

[1] ٠الطوري٠: المسماة بـ٠الفواكه الطورية في الحوادث المصرية٠ لمحمد بن حسين بن علي الطوري الحنفي القادري، (كان حيّاً ١١٣٨ﻫ)، جمع ورتب فتاوى السراج الهندي وزاد عليها.

 (٠ردّ المحتار٠،١/٢٣٠، و٠إيضاح المكنون٠، ٢/٢٠٢-٢٠٣).

[2] ٠الفتاوى الخيرية٠ = ٠الفتاوى الخيرية لنفع البرية٠: لخير الدين بن أحمد بن علي بن زين الدين بن عبد الوهاب الأيوبي العليمي الفاروقي الرملي الحنفي، (ت١٠٨١ﻫ).

 (٠معجم المؤلفين٠، ١/٦٩٤).

[3] ٠العطايا النبوية في الفتاوى الرضوية٠ للإمام أحمد رضا بن نقي علي خان القادري الحنفي (ت١٣٤٠ﻫ).

[4] فــ: القول قولان صوري وضروري وهو يقتضي على الصوري وله ستّة وجوه.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568