عنوان الكتاب: أحكام الصيام

الإكثارُ من أَكْلِ التَّمْرِ في فَتْرَةِ النّقَاهَةِ مُضِرٌّ، والإكثارُ من أَكْلِ التَّمْرِ مُضِرٌّ لِمَنْ يُعَانُونَ من مَرَضِ الْعُيُونِ.

[٢٤]: لا ينبغي أَكْلُ التَّمْر أَكْثَرَ من سِتِّيْنَ غَرَامًا في وقت واحد

وينبغي للإنسان أن يُفَتِّشَ التَّمْرَ القَدِيمَ، لِيُخْرِجَ السُّوسَ منه, ويُكْرَهُ أن

يَأْكُلَ تَمْرًا فيه دُودٌ، منْ غَيْرِ تَفْتِيشٍ، وينبغي أَن يَغْسِلَ جَيِّدًا قَبْلَ الأَكْلِ لِكَيْ يَتَخَلَّصَ مِن بقايا المبيدات، والملوثات الكيميائية.

[٢٥]: لا ينبغي رَمْيُ نَواةِ تَمَرَاتِ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ، بل ينبغي الأدَبُ معَها وذلك يُمْكِنُ بتَكْسِيْرِ النَّوَاةِ وجَعْلِها في الفَمِ واسْتِحْلاَبِها، وغَيْرِ ذلك.

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

استجابة الدعاء عند الإفطار:

أخي الحبيب:

ينبغي لِلصَّائِمِ أَنْ يَغْتَنِمَ لَحَظَاتِ الإفْطَارِ وأَوْقَاتِ الإجَابَةِ فيَدْعُو بِمَا أَحَبَّ مِن الْخَيْرِ لأنَّ له دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً عند إِفْطَارِه، وقد جَاءَ في الْحَدِيْثِ الشَّرِيفِ: عن سيدِنا عبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ لِلصَّائِمِ عند فِطْرِه لَدَعْوَةً ما تُرَدُّ»[1]. وعن سيدِنا أبي هُرَيْرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «ثَلاَثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُم: اَلإمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حتَّى يُفْطِرَ، ودَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، يَرْفَعُها اللهُ دون


 



[1] أخرجه ابن ماجه في "سننه"، كتاب الصيام، ٢/٣٥٠، (١٧٥٣).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

104