وقال صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَنْ ذَرَعَه القَيْءُ، فلَيْسَ عَلَيْه قَضَاءٌ، ومَنْ اِسْتَقَاءَ عَمْدًا، فَلْيَقْضِ»[1].
[١]: لَوْ خَرَجَ القَيْءُ بنَفْسِه مَلأَ الفمَ أَوْ لاَ، لا يَفْسُدُ الصَّوْمُ[2].
[٢]: مَنْ تَعَمَّدَ إِخْرَاجَ القَيْءِ مُتَذَكِّرًا لِصَوْمِه: إِنْ كانَ مِلْءَ الفَمِ فسَدَ صَومُه، وهذا كُلُّه في قَيْءِ طَعَامٍ، أوْ مَاءٍ، أو مِرَّةٍ، أو دَمٍ[3].
[٣]: إن كان القَيْءُ بَلْغَمًا، فلا يُفْسِدُ الصَّوْمَ[4].
[٤]: مَنْ طَلَبَ القَيْءَ عَامِدًا، مُتَذَكِّرًا لِصَوْمِه: إن كان أَقَلَّ مِنْ مِلْءِ الفَمِ، لا يَفْسُدُ صَوْمُه[5].
[٥]: مَنْ طَلَبَ القَيْءَ عَامِدًا أَقَلَّ مِن مِلْءِ الْفَمِ، فإن عَادَ بِنَفْسِه، أوْ أَعَادَه، لَمْ يُفْطِرْ[6].
[٦]: إِنْ خَرَجَ القَيْءُ بِدُوْنِ اخْتِيَارٍ، وكان القَيْءُ مِلْءَ الفَمِ، لا يُفْطِرُ، وإن أَعَادَه قَدْرَ الْحِمَّصَةِ منه، فَأَكْثَرَ، فسَدَ صَوْمُه[7].
[1] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الصوم، باب ما جاء فيمن استقاء عمدا، ٢/١٧٣، (٧٢٠).
[2] "الدر المختار"، كتاب الصوم، باب ما يفسد الصوم وما لا يفسده، ٣/٤٥٠.
[3] "الدر المختار"، كتاب الصوم، ٣/٤٥١-٤٥٢.
[4] "الدر المختار"، كتاب الصوم، ٣/٤٥٢.
[5] ذكره الشيخ العلامة علاء الدين الحصكفي في "الدر المختار"، كتاب الصوم، باب ما يفسد الصوم وما لا يفسده، ٣/٤٥١.
[6] "الدر المختار"، كتاب الصوم، باب ما يفسد الصوم وما لا يفسده، ٣/٤٥١.
[7] "الدر المختار"، كتاب الصوم، باب ما يفسد الصوم وما لا يفسده، ٣/٤٥٠.