ما فاته في کتابه "معرفة علوم الحديث" من قواعد هذا الفن، لكنه ترك أشياء يمكن للمتعقب أن يستدركها عليه أيضاً.
٤ الكفاية في علم الرواية:
صنفه أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي المشهور المتوفی سنة٤٦٣هـ وهو كتاب حافل بتحرير مسائل هذا الفن وبيان قواعد الرواية، ويعتبر من أجلِّ مصادر هذا العلم.
٥ الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع:
صنفه الخطيب البغدادي أيضاً، وهو كتاب يبحث في آداب الرواية كما هو واضح من تسميته وهو فريد في بابه، قيِّم في أبحاثه ومحتوياته، وقلّ فن من فنون علوم الحديث إلاّ وصنف الخطيب فيه كتاباً مفرداً، فكان كما قال الحافظ أبوبكر بن نقطة: "كل من أنصف علم أن المحدثين بعد الخطيب عيال على كتبه".
٦ الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع:
صنفه القاضي عياض بن موسى اليحصبي المتوفی سنة٥٤٤هـ وهو كتاب غير شامل لجميع أبحاث المصطلح، بل هو مقصور على ما يتعلق بكيفية التحمل والأداء وما يتفرغ عنها لكنه جيد في بابه، حسن التنسيق والترتيب.
٧ ما لا يسع المحدث جهله:
صنفه أبو حفص عمر بن عبد المجيد الميانجي المتوفی سنة٥٨٠هـ وهو جزء صغير ليس فيه كبير فائدة.
٨ علوم الحديث:
صنفه أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري المشهور بـ"ابن الصلاح" المتوفی