وقد قال النسائي والدارقطني وغيرهما عن عمرو بن شمر: "متروك الحديث"[1].
٤ رتبته:
مر بنا أن شر الضعيف الموضوع، ويليه المتروك ثم المنكر ثم المعلل ثم المدرج ثم المقلوب ثم المضطرب, كذا رتبه الحافظ ابن حجر[2].
إذا كان سبب الطعن في الراوي فحش الغلط أو كثرة الغفلة أو الفسق ۔وهو السبب الثالث والرابع والخامس۔ فحديثه يسمی المنكر.
١ تعريفه:
لغةً: هو اسم مفعول من "الإنكار" ضد الإقرار.
اصطلاحاً: عرف علماء الحديث المنكر بتعريفات متعددة أشهرها تعريفان وهما:
أ هو الحديث الذي في إسناده راو فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه.
وهذا التعريف ذكره الحافظ ابن حجر ونسبه لغيره[3].
ومشی على هذا التعريف البيقوني في منظومته فقال:
ومنكر الفرد به راو غدا تعديله لا يحمل التفردا
ب هو ما رواه الضعيف مخالفا لما رواه الثقة.
وهذا التعريف هو الذي ذكره الحافظ ابن حجر واعتمده، وفيه زيادة على التعريف الأول وهي قيد مخالفة الضعيف لما رواه الثقة.