و أو يفسر الصحابي تفسيرا له تعلق بسبب نزول آية: كقول جابر: ½كانت اليهود تقول: من أتی امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول، فأنزل الله تعالى: ﴿نساؤكم حرث لكم﴾ الآية¼[1].
٧ هل يحتج بالموقوف؟
الموقوف ۔كما عرفت۔ قد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً لكن ولو ثبتت صحته فهل يحتج به؟ والجواب عن ذلك أن الأصل في الموقوف عدم الاحتجاج به؛ لأنه أقوال وأفعال صحابة. لكنها إن ثبتت فإنها تقوي بعض الأحاديث الضعيفة ۔كما مر في المرسل۔ لأن حال الصحابة كان هو العمل بالسنة، وهذا إذا لم يكن له حكم المرفوع، أما إذا كان من الذي له حكم المرفوع فهو حجة كالمرفوع.
١ تعريفه:
لغةً: اسم مفعول من "قطع" ضد "وصل".
اصطلاحاً: ما أضيف إلى التابعي[2] أو من دونه من قول أو فعل.
٢ شرح التعريف:
أي هو ما نسب أو أسند إلى التابعي أو تابع التابعي فمن دونه من قول أو فعل، والمقطوع غير المنقطع؛ لأن المقطوع من صفات المتن والمنقطع من صفات الإسناد، أي أن الحديث المقطوع من كلام التابعي فمن دونه، وقد يكون السند متصلاً إلى ذلك التابعي، على حين أن المنقطع يعني أن إسناد ذلك الحديث غير متصل، ولا تعلق له بالمتن.