الجَهالَة بالراوي[1]
١ تعريفها:
لغةً: مصدر "جهل" ضد "علم" والجهالة بالراوي تعني عدم معرفته.
اصطلاحاً: عدم معرفة عين الراوي أو حاله.
٢ أسبابها: وأسباب الجهالة بالراوي ثلاثة وهي:
أ كثرة نعوت الراوي: من اسم أو كنية أو لقب أو صفة أو حرفة أو نسب، فيشتهر بشيء منها فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض من الأغراض، فيظن أنه راو آخر، فيحصل الجهل بحاله.
ب قلة روايته: فلا يكثر الأخذ عنه بسبب قلة روايته فربما لم يرو عنه إلا واحد.
ج عدم التصريح باسمه: لأجل الاختصار ونحوه ويسمى الراوي غير المصرح باسمه "المبهم".
٣ أمثلة:
أ مثال كثرة نعوت الراوي: "محمد بن السائب بن بشر الكلبي" نسبه بعضهم إلى جده فقال: "محمد بن بشر" وسماه بعضهم "حماد بن السائب" وكناه بعضهم "أبا النضر" وبعضهم "أبا سعيد" وبعضهم "أبا هشام" فصار يظن أنه جماعة، وهو واحد.
ب مثال قلة رواية الراوي وقلة من روی عنه: "أبو العشراء الدارمي" من التابعين، لم يرو عنه غير حماد بن سلمة.
ج مثال عدم التصريح باسمه: قول الراوي: أخبرني فلان أو شيخ أو رجل أو نحو ذلك.
٤ تعريف المجهول:
هو من لم تعرف عينه أو صفته.