الإدراج حرام بإجماع العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم، ويستثنی من ذلك ما كان لتفسير غريب، فانه غير ممنوع، ولذلك فعله الزهري وغيره من الأئمة.
٦ أشهر المصنفات فيه:
أ الفصل للوصل المدرج في النقل: للخطيب البغدادي.
ب تقريب المنهج بترتيب المدرج: لابن حجر، وهو تلخيص لكتاب الخطيب وزيادة عليه.
١ تعريفه:
لغةً: هو اسم مفعول من "القلب" وهو تحويل الشيء عن وجهه[1].
اصطلاحاً: إبدال لفظ بآخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير ونحوه.
٢ أقسامه:
ينقسم المقلوب إلى قسمين رئيسيّين هما:
مقلوب السند، ومقلوب المتن.
أ مقلوب السند: وهو ما وقع الإبدال في سنده، وله صورتان:
i أن يقدم الراوي ويؤخر في اسم أحد الرواة واسم أبيه، كحديث مروي عن "كعب بن مُرَّة" فيرويه الراوي عن "مرة بن كعب".
ii أن يبدل الراوي شخصا بآخر بقصد الإغراب: كحديث مشهور عن "سالم" فيجعله الراوي عن "نافع".