مثال لوقوع الإدراج في وسط الحديث: حديث عائشة في بدء الوحي: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث في غار حراء ۔وهو التعبد۔ الليالي ذوات العدد[1]. فقوله: ½وهو التعبد¼ مُدرَج من كلام الزهري.
مثال لوقوع الإدراج في آخر الحديث: حديث أبي هريرة مرفوعاً: للعبد المملوك أجران، والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبِر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك[2].
فقوله: ½والذي نفسي بيده....إلخ¼. من كلام أبي هريرة؛ لأنه يستحيل أن يصدر ذلك منه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا يمكن أن يتمنی الرق، ولأن أمَّه لم تكن موجودة حتى يبرها.
٣ دواعي الإدراج:
دواعي الإدراج متعددة أشهرها ما يلي:
أ بيان حكم شرعي.
ب استنباط حكم شرعي من الحديث قبل أن يتم الحديث.
ج شرح لفظ غريب في الحديث.
٤ كيف يدرك الإدراج؟
يدرك الإدراج بأمور منها:
أ وروده منفصلا في رواية أخری.
ب التنصيص عليه من بعض الأئمة المطلعين.
ج إقرار الراوي نفسه أنه أدرج هذا الكلام.
د استحالة كونه صلی الله عليه وسلم يقول ذلك.