أ أن يكون الراوي أكبر سنا وأقدم طبقة من المروي عنه. أي مع العلم والحفظ أيضا.
ب أن يكون الراوي أكبر قدراً لا سناً من المروي عنه، كحافظ عالم عن شيخ كبير غير حافظ.
مثل: رواية مالك عن عبدالله بن دينار[1].
ج أن يكون الراوي أكبر سناً وقدراً من المروي عنه، أي أكبر وأعلم منه.
مثل: رواية البرقاني عن الخطيب[2].
٤ من رواية الأكابر عن الأصاغر:
أ رواية الصحابة عن التابعين: كرواية العبادلة وغيرهم عن كعب الأحبار.
ب رواية التابعي عن تابعيه: كرواية يحيی بن سعيد الأنصاري عن مالك.
٥ من فوائده:
أ ألا يتوهم أن المروي عنه أفضل وأكبر من الراوي لكونه الأغلب.
ب ألا يظن أن في السند انقلابا؛ لأن العادة جرت برواية الأصاغر عن الأكابر.
٦ أشهر المصنفات فيه:
أ كتاب "ما رواه الكبار عن الصغار والآباء عن الأبناء" للحافظ أبي يعقوب اسحق بن إبراهيم الوراق المتوفى سنة٤٠٣هـ.
١ تعريفه:
أن يوجد في سند الحديث أَب يروي الحديث عن ابنه.