و الأجزاء: الجزء كل كتاب صغير جمع فيه مرويات راو واحد من رواة الحديث أو جمع فيه ما يتعلق بموضوع واحد على سبيل الاستقصاء، مثل "جزء رفع اليدين في الصلاة". للبخاري.
ز الأطراف: كل كتاب ذكر فيه مصنفه طرف كل حديث الذي يدل على بقيته، ثم يذكر أسانيد كل متن من المتون إما مستوعبا أو مقيدا لها ببعض الكتب، مثل "تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف" للمزي.
ح المستدركات: المستدرك كل كتاب جمع فيه مؤلفه الأحاديث التي استدركها على كتاب آخر مما فاتته على شرطه، مثل "المستدرك على الصحيحين" لأبي عبد الله الحاكم.
ط المستخرجات: المستخرج كل كتاب خرج فيه مؤلفه أحاديث كتاب لغيره من المؤلفين بأسانيد لنفسه من غير طريق المؤلف الأول وربما اجتمع معه في شيخه أو من فوقه مثل "المستخرج على الصحيحين" لأبي نعيم الأصبهاني.
المبحث الرابع صفة رواية الحديث[1]
١ المراد بهذه التسمية:
المراد بهذا العنوان بيان الكيفية التي يروی بها الحديث والآداب التي ينبغي التحلي بها وما يتعلق بذلك، وقد تقدم شيء من ذلك في المباحث السابقة، وإليك ما بقي:
٢ هل تجوز رواية الراوي من كتابه إذا لم يحفظ ما فيه؟
هذا أمر اختلف فيه العلماء، فمنهم من شدد فأفرط، ومنه من تساهل ففرط ومنهم
[1] سأبحث هذا الموضوع باختصار أيضا؛ لأن بعض جزئياته كانت ضرورية في عصر الرواية أما في هذه الأزمان فتعتبر دراستها من باب دراسة تاريخ الرواية وهي لازمة لذوي الاختصاص في هذا الفن.