عنوان الكتاب: تيسير مصطلح الحديث

الجوزي وتعقيب عليه، وزيادات لم يذكرها ابن الجوزي.

ج تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة: لابن عراق الكناني، وهو كتاب تلخيص لسابقيه، وهو كتاب حافل مهذب مفيد.

المَتْروك[1]

إذا كان سبب الطعن في الراوي هو التهمة بالكذب ۔وهو السبب الثاني۔ سمي حديثه المتروك.

١    تعريفه:

لغةً: اسم مفعول من "الترك" وتسمي العرب البيضة بعد أن يخرج منها الفرخ "الترِيكة" أي متروكة لا فائدة منها[2].

اصطلاحاً: هو الحديث الذي في إسناده راو متهم بالكذب.

٢    أسباب اتهام الراوي بالكذب أحد أمرين وهما:

أ أن لا يروی ذلك الحديث إلا من جهته، ويكون مخالفاً للقواعد المعلومة[3].

ب أن يعرف بالكذب في كلامه العادي، لكن لم يظهر منه الكذب في الحديث النبوي.

٣    مثاله:

حديث عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي، عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار قالا: كان النبي صلی الله عليه وسلم يقنت في الفجر، ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة، ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق.


 



[1]    هذا النوع ذكره الحافظ ابن حجر في النخبة ولم يذكره قبله ابن الصلاح ولا النووي.

[2]    انظر القاموس, ج۳, ص٣٠٦.

[3]      القواعد المعلومة: هي القواعد العامة التي استنبطها العلماء من مجموع نصوص عامة صحيحة مثل قاعدة "الأصل براءة الذمة".




إنتقل إلى

عدد الصفحات

194