الجوزي وتعقيب عليه، وزيادات لم يذكرها ابن الجوزي.
ج تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة: لابن عراق الكناني، وهو كتاب تلخيص لسابقيه، وهو كتاب حافل مهذب مفيد.
إذا كان سبب الطعن في الراوي هو التهمة بالكذب ۔وهو السبب الثاني۔ سمي حديثه المتروك.
١ تعريفه:
لغةً: اسم مفعول من "الترك" وتسمي العرب البيضة بعد أن يخرج منها الفرخ "الترِيكة" أي متروكة لا فائدة منها[2].
اصطلاحاً: هو الحديث الذي في إسناده راو متهم بالكذب.
٢ أسباب اتهام الراوي بالكذب أحد أمرين وهما:
أ أن لا يروی ذلك الحديث إلا من جهته، ويكون مخالفاً للقواعد المعلومة[3].
ب أن يعرف بالكذب في كلامه العادي، لكن لم يظهر منه الكذب في الحديث النبوي.
٣ مثاله:
حديث عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي، عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار قالا: كان النبي صلی الله عليه وسلم يقنت في الفجر، ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة، ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق.