أ إذا كانا ثقتين: ما وقع للبخاري من روايته عن "أحمد" ۔غير منسوب۔ عن ابن وهب فإنه إما أحمد بن صالح أو أحمد بن عيسی، وكلاهما ثقة.
ب إذا كان أحدهما ثقة والآخر ضعيفا: "سليمان بن داود" و"سليمان بن داود" فإن كان "الخولاني" فهو ثقة، وإن كان "اليمامي" فهو ضعيف.
٤ الفرق بينه وبين المبهم:
والفرق بينهما أن المهمل ذكر اسمه والتبس تعيينه، والمبهم لم يذكر اسمه.
٥ أشهر المصنفات فيه:
كتاب "المكمل في بيان المهمل" للخطيب.
١ تعريفه:
لغةً: المبهمات جمع "مبهم" وهو اسم مفعول من "الإبهام" ضد الإيضاح.
اصطلاحاً: هو من أبهم اسمه في المتن أو الإسناد من الرواة أو ممن له علاقة بالرواية.
٢ من فوائد بحثه:
أ إن كان الإبهام في السند: معرفة الراوي إن كان ثقة أو ضعيفا للحكم على الحديث بالصحة أو الضعف.
ب وإن كان في المتن: فله فوائد كثيرة أبرزها معرفة صاحب القصة أو السائل حتى إذا كان في الحديث منقبة له عرفنا فضله، وان كان عكس ذلك، فيحصل بمعرفته السلامة من الظن بغيره