ب وتقع في المتن ۔وهو الأقل۔ مثل حديث نفي قراءة البسملة في الصلاة.
٩ هل العلة في الإسناد تقدح في المتن؟
أ قد تقدح في المتن مع قدحها في الإسناد، وذلك مثل التعليل بالإرسال.
ب وقد تقدح في الإسناد خاصة، ويكون المتن صحيحاً مثل حديث يعلی بن عبيد عن الثوري عن عمرو بن دينار عن ابن عمر مرفوعاً: البيعان بالخيار. فقد وهم يعلی على سفيان الثوري في قوله: "عمرو بن دينار" إنما هو عبد الله بن دينار، فهذا المتن صحيح، وان كان في الإسناد علة الغلط؛ لأن كلّا من عمرو وعبد الله بن دينار ثقة. فإبدال ثقة بثقة لا يضر صحة المتن، وان كان سياق الإسناد خطأ.
١٠ أشهر المصنفات فيه:
أ كتاب العلل: لابن المديني.
ب علل الحديث: لابن أبي حاتم.
ج العلل ومعرفة الرجال: لأحمد بن حنبل.
د العلل الكبير: والعلل الصغير: للترمذي.
ه العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني ، وهو أجمعها وأوسعها .
إذا كان سبب الطعن في الراوي مخالفته للثقات ۔وهو السبب السابع۔ فينتج عن مخالفته للثقات خمسة أنواع من علوم الحديث، وهي: "المدرج والمقلوب والمزيد في متصل الأسانيد والمضطرب والمصحف".
۱ فان كانت المخالفة بتغيير سياق الإسناد أو بدمج موقوف بمرفوع فيسمی "المدرج".