الله عليه وسلم قال: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من والده وولده والناس أجمعين[1]. ورواه عن أنس قتادة وعبد العزيز بن صهيب، ورواه عن قتادة شعبة وسعيد, ورواه عن عبد العزيز إسماعيل بن عُلَيَّة وعبد الوارث، ورواه عن كل جماعة.
٤ أشهر المصنفات فيه:
لم يصنف العلماء مصنفات خاصة للحديث العزيز، والظاهر أن ذلك لقلته ولعدم حصول فائدة مهمة من تلك المصنفات.
١ تعريفه:
لغةً: هو صفة مشبهة بمعنى المنفرد أو البعيد عن أقاربه.
اصطلاحاً: هو ما ينفرد بروايته راوٍ واحد.
٢ شرح التعريف:
أي هو الحديث الذي يستقل بروايته شخص واحد، إما في كل طبقة من طبقات السند، أو في بعض طبقات السند ولو في طبقة واحدة، ولا تضر الزيادة عن واحد في باقي طبقات السند؛ لأن العبرة للأقل.
٣ تسمية ثانية له:
يطلق كثير من العلماء على الغريب اسماً آخر هو "الفَرد" على أنهما مترادفان، وغايَر بعض العلماء بينهما، فجعل كلاً منهما نوعاً مستقلاً، لكن الحافظ ابن حجر يعتبرهما مترادفين لغةً واصطلاحاً، إلا أنه قال: إن أهل الاصطلاح غايَروا بينهما من حيث كثرة الاستعمال وقلته,