iii سبب التسمية: وسمي هذا القسم بـ"الغريب النسبي"؛ لأن التفرد وقع فيه بالنسبة إلى شخص معين.
٥ من أنواع الغريب النسبي:
هناك أنواع من الغرابة أو التفرد يمكن اعتبارها من الغريب النسبي لأن الغرابة فيها ليست مطلقة وإنما حصلت الغرابة فيها بالنسبة إلى شيء معين، وهذه الأنواع هي:
أ تفرد ثقة برواية الحديث: كقولهم: "لم يروه ثقة إلا فلان".
ب تفرد راو معين عن راو معين: كقولهم: "تفرد به فلان عن فلان". وإن كان مروياً من وجوه أخرى عن غيره.
ج تفرد أهل بلد أو أهل جهة: كقولهم: "تفرد به أهل مكة أو أهل الشام".
د تفرد أهل بلد أو جهة عن أهل بلد أو جهة أخرى: كقولهم: "تفرد به أهل البصرة عن أهل المدينة أو تفرد به أهل الشام عن أهل الحجاز"[1].
٦ تقسيم آخر له:
قسم العلماء الغريب من حيث غرابة السند أو المتن إلى:
أ غريب متناً وإسنادا: وهو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد.
ب غريب إسنادا لا متنا: كحديث روى متنه جماعة من الصحابة، انفرد واحد بروايته عن صحابي آخر، وفيه يقول الترمذي: "غريب من هذا الوجه".
٧ من مظان الغريب :
أي مكان وجود أمثلة كثيرة له.
أ "مسند البزار".
ب "المعجم الأوسط" للطبراني.