وسبب رد روايته جهالة عينه؛ لأن من أبهم اسمه جهلت عينه وجهلت عدالته من باب أولی، فلا تقبل روايته.
iii لو أبهم بلفظ التعديل فهل تقبل روايته؟: وذلك مثل أن يقول الراوي عنه: "أخبرني الثقة" والجواب: أنه لا تقبل روايته أيضاً على الأصح؛ لأنه قد يكون ثقة عنده غير ثقة عند غيره.
iv هل لحديثه اسم خاص؟: نعم لحديثه اسم خاص هو "المبهم" والحديث المبهم هو الحديث الذي فيه راو لم يصرح باسمه، قال البيقوني في منظومته: "ومبهم ما فيه راو لم يسم".
٦ أشهر المصنفات في أسباب الجهالة:
أ كثرة نعوت الراوي: صنف فيها الخطيب كتاب "موضح أوهام الجمع والتفريق".
ب قلة رواية الراوي: صنف فيها كتب سميت "كتب الوحدان" أي الكتب المشتملة على من لم يرو عنه إلا واحد، ومن هذه الكتب "الوُحدان" للإمام مسلم.
ج عدم التصريح باسم الراوي: وصنف فيه كتب المبهمات مثل كتاب "الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة" للخطيب البغدادي, وكتاب "المستفاد من مبهمات المتن والإسناد" لولي الدين العراقي.
١ تعريفها:
لغةً: هي مصدر من "بدع" بمعنى "أنشأ" كابتدع كما في القاموس.
اصطلاحاً: الحدث في الدين بعد الإكمال أو ما استحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الأهواء والأعمال.