۲ وان كانت المخالفة بتقديم أو تأخير فيسمی "المقلوب".
۳ وان كانت المخالفة بزيادة راوٍ فيسمی "المزيد في متصل الأسانيد".
٤ وان كانت المخالفة بإبدال راو براو أو بحصول التدافع في المتن ولا مرجح فيسمی "المضطرب".
٥ وان كانت المخالفة بتغيير اللفظ مع بقاء السياق فيسمی "المصحف"[1].
وإليك تفصيل البحث فيها على التوالي:
١ تعريفه:
لغةً: اسم مفعول من "أدرجت الشيء في الشيء"، إذا أدخلته فيه وضمنته إياه.
اصطلاحاً: ما غير سياق إسناده أو أدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل.
٢ أقسامه:
المدرج قسمان: مدرج الإسناد، ومدرج المتن.
أ مدرج الإسناد.
i تعريفه: هو ما غير سياق إسناده.
ii من صوره: أن يسوق الراوي الإسناد، فيعرض له عارض، فيقول كلاماً من قبل نفسه، فيظن بعض من سمعه أن ذلك الكلام هو متن ذلك الإسناد، فيرويه عنه كذلك.
iii مثاله: قصة ثابت بن موسى الزاهد في روايته: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار[2]. وأصل القصة أن ثابت بن موسى دخل على شريك بن عبد الله القاضي وهو يملي