المراد بالمصنفات في الأحاديث المشهورة هو الأحاديث المشهورة على الألسنة وليس المشهورة اصطلاحاً. ومن هذه المصنفات.
أ المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة: للسخاوي.
ب كشف الخفاء ومزيل الإلباس فيما اشتهر من الحديث على ألسنة الناس: للعجلوني.
ج تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث: لابن الديبع الشيباني.
١تعريفه:
لغةً: هو صفة مشبهة من " عزَّ يعِزّ" بالكسر أي قَلَّ و ندر، أو من "عَزَّ يَعَز" بالفتح، أي قوي واشتد، وسمي بذلك إما لقلة وجوده وندرته، وإما لقوته بمجيئه من طريق آخر.
اصطلاحاً: أن لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند.
٢ شرح التعريف:
يعني أن لا يوجد في طبقة من طبقات السند أقلّ من اثنين أما إن وجد في بعض طبقات السند ثلاثة فأكثر فلا يضر، بشرط أن تبقي ولو طبقة واحدة فيها اثنان؛ لأن العبرة لأقل طبقة من طبقات السند. هذا التعريف هو الراجح كما حرره الحافظ ابن حجر[1].
وقال بعض العلماء: إن العزيز هو رواية اثنين أو ثلاثة، فلم يفصلوه عن المشهور في بعض صوره.
٣ مثاله:
ما رواه الشيخان من حديث أنس، والبخاري من حديث أبي هريرة, أن رسول الله صلی